إطلاق سراح 39 فلسطينياً بموجب الاتفاق بين إسرائيل وحماس

إطلاق سراح 39 فلسطينياً بموجب الاتفاق بين إسرائيل وحماس

أطلق سراح 39 فلسطينيا ليل السبت/ الأحد، وفق ما أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية إثر إفراج حركة حماس عن دفعة ثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في غزة بموجب اتفاق هدنة دخل حيز التنفيذ، الجمعة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية استقبال عدد من المفرج عنهم في منازلهم بالقدس الشرقية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

في القدس الشرقية المحتلة يتم الاحتفاء سرا بالأسرى المفرج عنهم، وجميعهم من النساء والشباب تحت سن 19 عاما، وسط انتشار للشرطة الإسرائيلية.

وأبرز المفرج عنهم هي إسراء جعابيص (38 عاما) التي أدينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي، وحكم عليها بالسجن 11 عاما، وشوهد عدد كبير من أفراد الأمن الإسرائيليين في منزل جعابيص يضعون خوذا ويحملون أسلحة.

وجعابيص التي أصيبت بحروق في وجهها وفقدت عددا من أصابعها، غالبا ما يتم التلويح بصورتها في التظاهرات أو من أجل التعبير عن معاناة السجناء الفلسطينيين.

وقالت جعابيص لصحفيين في منزل العائلة بحي جبل المكبر وإلى جانبها ابنها معتصم (13 عاما) "نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة"، مضيفة "يجب الإفراج عن الجميع".

وأفادت منظمة الضمير غير الحكومية التي وفرت لها محاميا، بأنها أصيبت بحروق تغطي 50 بالمئة من جسدها، وهي تحتاج 6 عمليات جراحية، وفق السلطات الفلسطينية.

في باقي أنحاء الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967 كانت أجواء الفرح جلية وجرى ترديد شعارات تشيد بحماس التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل منظمة إرهابية.

اتفاق على هدنة

وافقت إسرائيل وحماس فجر الأربعاء الماضي، على هدنة لمدة 4 أيام، قابلة للتجديد، تُفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح 150 سجيناً فلسطينياً، في أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ شهر ونصف الشهر.

وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان، إنّها " وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى من اتّفاق يتمّ بموجبه إطلاق سراح ما لا يقلّ عن 50 مختطفاً من النساء والأطفال على مدار 4 أيام يسري خلالها وقف للقتال".

واختطفت حركة حماس نحو 240 شخصاً من جنوب إسرائيل خلال هجومها الدامي وغير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي ما بين عسكريين ومدنيين.

وردت إسرائيل بعملية السيوف الحديدية التي رافقها قصف جوي عنيف واجتياح بري لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 33 ألف فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية